Home

من بينها الشباب الديمقراطي، 13 جمعية تدعو لمساءلة «الخارجية »عن «التطبيع مع الكيان الصهيوني»

دعت جمعيات سياسية ومؤسسات المجتمع المدني رؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب إلى تفعيل آلياتهم النيابية، بما فيها الاستجواب لإلزام السلطة التنفيذية بعدم الإقدام على أية خطوة هادفة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال أمين سر الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عبدالله عبدالملك ''بادرت مقاومة التطبيع بإعداد مسودة خطاب يوجهه إلى رؤساء الكتل النيابية للمطالبة بالتصدي إلى أية خطوة من شأنها التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد أن طالب وزير الخارجية بتشكيل منظمة إقليمية يكون الكيان الصهيوني عضواً فيها''.
وأضاف ''وزعت الرسالة على العديد من الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، واستجابت لها 6 جمعيات سياسية هي العمل الديمقراطي، الوفاق، العمل الإسلامي، التجمع القومي، الإخاء الوطني وجمعية الوسط العربي الإسلامي، كما حملت الرسالة توقيع كل من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد النسائي، إضافة إلى جمعية الشباب الديمقراطي، وجمعية النهضة وجمعية المرأة المعاصرة، وأخيراً الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان''.
وأشار عبدالملك إلى أن ''الخطاب وجه يوم أمس إلى رؤساء كل من الكتل النيابية الأصالة الإسلامية، المنبر الإسلامي، الوفاق، المستقبل، ورئيس لجنة مناصرة فلسطين''.
وشدد على أن ''الجمعيات الموقعة على الخطاب أكدت على موقفها الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، والتمسك بحق المقاطعة كوسيلة شعبية ورسمية مشروعة وناجعة لتقديم الحد الأدنى من الدعم للشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه في دولة مستقلة ديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين''. ولفت إلى أن ''التحرك على مجلس النواب يأتي بعد أن أعلنوا عن موقفهم الرافض لدعوة وزير الخارجية، التي ساندها مجلس الوزراء، وهو ما يعتبر توجهاً من قبل السلطة التنفيذية مجتمعة''.
واعتبرت الجمعيات في خطابها أن ''موقفهم الرافض للتطبيع ينطلق من الإيمان بضرورة الالتزام برفض التطبيع مع العدو الصهيوني والتمسك بحق المقاطعة كوسيلة شعبية ورسمية مشروعة وناجعة لتقديم الحد الأدنى من الدعم للشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه في دولة مستقلة ديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين، واستناداً على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في أرضه وقرارات الشرعية الدولية وجامعة الدول العربية، وإيمانا بأهمية مواصلة الضغط على العدو الصهيوني لتحقيق المطالب الفلسطينية دون تطبيع رسمي وشعبي معه''. وأشار الخطاب إلى أن ''إعلان وزير الخارجية دعوته لتشكيل منظمة إقليمية تضم الدول العربية وإيران وتركيا بالإضافة إلى الكيان الصهيوني، أمر يتعارض مع المبادرة العربية المطروحة وقرارات جامعة الدول العربية وتطلعات الشعوب، وهي الدعوة التي تدعم التطبيع المجاني مع هذا العدو''.
وأضاف ''إننا الموقعون من منظمات المجتمع المدني والسياسي، نتقدم إليكم بهذا الخطاب معبرين فيه عن رفضنا لهذه الدعوة للتطبيع مع دولة العدو، مطالبين بتفعيل الآليات النيابية من قبلكم كسلطة تشريعية ورقابية، ومنها سلطة الاستجواب، لإلزام السلطة التنفيذية بعدم الإقدام على أية خطوة أو الإعلان عن أية دعوة تهدف للتطبيع، بطريق مباشر أو غير مباشر، مع العدو الصهيوني أو التعاون والتنسيق معه.
كما نتوجه لمجلسكم الموقر إلزام حكومة البحرين بإعادة فتح مكتب المقاطعة العربية والالتزام بالتضامن العربي الهادف إلى تحقيق المطالب العربية والإسلامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودعمها ومساندتها'

 

صحيفة الوقت البحرينية
الثلاثاء 11 نوفمبر 2008م