Home

محمد مطر: برنامج جمعيتنا للصيف يركز على الأعضاء

تتأهب الجمعيات الشبابية لاقتحام موسم الصيف بكثير من البرامج والفعاليات، التي سيكون الشباب وقودها الرئيس وقوة الدفع الحقيقية، رغم أن هناك معوقات كثيرة، مازالت تعترض سبيل العمل الشبابي، ومنها «عدم وجود مقرات لهذه الجمعيات، تجتمع فيها أو تكون مراكز للتجمع اليومي لأعضاء الجمعيات».

ورأى بعض رؤساء الجمعيات الشبابية أن الحراك الشبابي في البحرين «فقد كثيراً من تألقه، بسبب عدم تحقيق نتائج فعلية، سواء على الصعيد الرسمي أو على صعيد الجمعيات الشبابية نفسها».

من جهته، أوضح رئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحريني محمد مطر أن «برنامج الجمعية يتجه هذا الصيف نحو دعم الإبداع وتفعيل المواهب الشبابية، حيث يركز بالدرجة الأولى على أعضاء الجمعية، لأنهم موردها الدائم والمهم».

واستدرك «يأتي ذلك من دون إغفال رغبة الشباب المهتم في المشاركة بالبرامج الصيفية للجمعية أو الانضمام إليها».

وأشار مطر إلى أن «البرنامج سيتضمن كثيراً من الفعاليات الموجهة للشباب المبدع والموهوب، مثل مهرجان المواهب الشبابية و(Car Show) وغيرها، ومهرجان الاستقلال الوطني، والذي سنعقده تأكيداً لنجاحه في العام السابق، على أن يكون هذا العام بأساليب شبابية جديدة».

وتابع «وينطبق هذا أيضاً على مشروع ملتقى الإرشاد الأكاديمي الذي سيقام للعام الرابع على التوالي في 20 من الشهر الجاري، كما سيتضمن البرنامج كثيراً من الأنشطة الاجتماعية الترفيهية للأعضاء، وستكون هناك كثير من المفاجآت والإبداعات الشبابية التي سيعلن عنها لاحقاً».

وبشأن المعوقات التي تواجه العمل الشبابي مع اقتراب الصيف، والذي يمثل فرصة مهمة للأنشطة الشبابية، أكد مطر أن «أبرز المعوقات عدم وجود مقرات لهذه الجمعيات، تجتمع فيها أو تكون مراكز للتجمع اليومي لأعضاء الجمعيات».

كما لفت إلى «معوقات الدعم الإعلامي لأنشطة الجمعيات الشبابية، وهو ما يعرقل التواصل مع فئة الشباب، واستقبالهم للبرامج والأنشطة التي نقيمها، فضلاً عن قصور تفاعل الجهات الداعمة مع الجمعيات الشبابية».

وعن تقييمه للحراك الشبابي، قال مطر «لا يمكن التحدث عن أي حراك اجتماعي من دون التحدث عن دوافع ذلك الحراك وأدواته، فالحراك الشبابي يعتمد على هدف خدمة المجتمع من خلال الشباب، وهذا الأمر مازال متواضعاً أمام ما هو ممكن أو مطلوب».

ورأى مطر أن «العمل الشبابي في البحرين قائم على أفراد، بعضه ذو طابع شخصي والبعض يأخذ الطابع السياسي أو الديني أو حتى الطائفي، وهو ما لا يدفع إلى حراك شبابي حقيقي».

 

صحيفة الوقت البحرينية
الثلاثاء 3 يونيو 2008م