Home

الشباب الديمقراطي تختتم مؤتمر "الشباب والمواطنة" بمجموعة توصيات في محاور التعليم والإعلام والاقتصاد

 

عقدت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني مؤتمر "الشباب والمواطنة" وذلك يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2013 بفندق الريجنسي بالمنامة، بمشاركة أكثر من مائة مشارك ومشاركة. وقد بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس الجمعية أحمد عبدالأمير، والذي أكد فيها أن جمعية الشباب الديمقراطي ومنذ تأسيسها قعد عملت على نشر قيم المواطنة والعدالة والمساواة، وأنها تهدف بتنظيمها لهذا المؤتمر الخروج بنتائج عملية تسهم في تعزيز مفهوم المواطنة لدى الشباب.

ثم قدم كل من التربوية د. غنية عليوي والبروفيسور عبدالله الحواج (رئيس الجامعة الأهلية) ورقتي عمل ضمن محور التعليم. وقد بدأت د. غنية عليوي ورقتها حول واقع تعليم المواطنة وحقوق الإنسان في البحرين بتقديم تعريف لمفهوم المواطنة، واستعرضت تجربتها في العمل بفريق إدخال حقوق الإنسان في المناهج الدراسية. وأكدت على ضرورة ألا تكون المناهج مجرد حبر على ورق، بل أن تسهم البيئة التعليمية والوسائل التعليمية في غرس مفهوم المواطنة بشكل عملي. ثم قدم د. عبدالله الحواج ورقته حول التعليم العالي في البحرين قائلاً أن التعليم العالي هو الطريق الأمثل لأن يكون المجتمع متحضر ويفهم معنى المواطنة بمفهومها الصحيح. وأضاف أن الاستثمار في التعليم والتعليم العالي هو أسمى استثمار، فالنفط سينضب ولن يبقى لنا سوى ما استثمرناه في عقول أبنائنا وبناتنا، والتعليم هو طريقنا للمستقبل.

عقدت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني مؤتمر "الشباب والمواطنة" وذلك يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2013 بفندق الريجنسي بالمنامة، بمشاركة أكثر من مائة مشارك ومشاركة. وقد بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس الجمعية أحمد عبدالأمير، والذي أكد فيها أن جمعية الشباب الديمقراطي ومنذ تأسيسها قعد عملت على نشر قيم المواطنة والعدالة والمساواة، وأنها تهدف بتنظيمها لهذا المؤتمر الخروج بنتائج عملية تسهم في تعزيز مفهوم المواطنة لدى الشباب.

ثم قدم كل من التربوية د. غنية عليوي والبروفيسور عبدالله الحواج (رئيس الجامعة الأهلية) ورقتي عمل ضمن محور التعليم. وقد بدأت د. غنية عليوي ورقتها حول واقع تعليم المواطنة وحقوق الإنسان في البحرين بتقديم تعريف لمفهوم المواطنة، واستعرضت تجربتها في العمل بفريق إدخال حقوق الإنسان في المناهج الدراسية. وأكدت على ضرورة ألا تكون المناهج مجرد حبر على ورق، بل أن تسهم البيئة التعليمية والوسائل التعليمية في غرس مفهوم المواطنة بشكل عملي. ثم قدم د. عبدالله الحواج ورقته حول التعليم العالي في البحرين قائلاً أن التعليم العالي هو الطريق الأمثل لأن يكون المجتمع متحضر ويفهم معنى المواطنة بمفهومها الصحيح. وأضاف أن الاستثمار في التعليم والتعليم العالي هو أسمى استثمار، فالنفط سينضب ولن يبقى لنا سوى ما استثمرناه في عقول أبنائنا وبناتنا، والتعليم هو طريقنا للمستقبل.

وفي محور الإعلام، تحدث الكاتب الصحفي أ. عبيدلي العبيدلي عن ضرورة أن تكون العلاقة بين المواطنة والإعلام علاقة تفاعلية وليست جامدة، حيث أنه لم يعد المجتمع الإعلامي مجتمع متلقي. وقد شدد على أهمية أن يكون لدى الإعلامي قيم المواطنة وأن يكون ضميره هو رقيبه، وأن تكون المواطنة هي صمام الأمان.

أما في محور الاقتصاد، فقد تحدث كل من خبير تحسين الإنتاجية الاقتصادي د. أكبر جعفري، ومدير مركز الخليج لسياسات التنمية د. عمر الشهابي. وبدأ د. أكبر جعفري بالتأكيد على أن المواطنة هي إحساس ينبع من الداخل وليست عطية أو مكرمة من أحد، وأن المواطنة من ناحية اقتصادية هي أن يكون الفرد مؤثراً ومنتجاً، موضحاً أن الإنتاج ليس هو الإنتاج المادي فحسب، بل المعنوي والفكري أيضاً. وقد شدد على أنه لا توجد طائفية في البحرين، بل أن هناك نوايا لنشر الطائفية ولكن الساعين لذلك لم ولن ينجحوا. وتلاه د. عمر الشهابي بورقته التي أشار فيها إلى أن التحدي الرئيسي الذي سيواجه الجيل الجديد هو طبيعة العلاقات الاقتصادية، وخصوصاً بعد نضوب النفط، وأن هناك ضرورة قصوى لاستثمار إيرادات النفط بشكل إنتاجي للتنمية المستدامة. وأضاف أنه يجب أن يكون لجميع الأطراف دور في اتخاذ القرارات.

وفي الختام، قام الشباب المشاركون في المؤتمر بورشة عمل لمناقشة أهم النقاط الواردة في أوراق العمل وصياغة توصيات ضمن محاور المؤتمر الثلاثة، ثم قرأ رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عمار سيادي البيان الختامي متضمناً التوصيات، وهي كالتالي:

محور التعليم:

1. تطوير التشريعات والسياسات الخاصة بمفهوم المواطنة بما يحقق الأهداف والمتطلبات اللازمة للنهوض بالمواطنة والتوعية بها.

2. النهوض بالمناهج العلمية الدراسية والارتقاء بتاريخ البحرين الوطني وتقدير تضحيات ونضالات أبناء البحرين في سبيل الحرية والاستقلال.

3. توفير التمويل الضروري للبرامج و المبادرات الشبابية والدراسات المتخصصة في مجال المواطنة بما يتيح الوصول إلى نتائج علمية وموضوعية تساهم في تعزيز التعايش بين أبناء البحرين دون تمييز أو تفرقة.

4. تطوير المناهج الدينية بما يركز على المبادىء الإسلامية العامة وتعزيز التسامح الديني بين أبناء الدين الإسلامي  والأديان السماوية.

5. تحديد مفهوم المواطنة ومتطلباتها وحقوقها وواجباتها وكيفية التعامل معها في أوساط الشباب والناشئة وتركيز المناهج على النماذج العالمية الناجحة في مجال حقوق الإنسان.

6. السماح بإنشاء إتحاد طلابي وطني (موحد) يدافع عن حقوق ومصالح الطلبة.

7. تعزيز الحرية الأكاديمية للمعلمين وتقدير الكفاءات التربوية الوطنية.

محور الإعلام:

1. الالتزام بالمهنية الصحفية وتطوير ميثاق شرف للصحافة بما يمنع المس بالوحدة الوطنية.

2. تعزيز حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني و الإعلام المرئي و المسموع والمقروء.

3. ضمان حيادية الإعلام الرسمي و فتح أبوابه أمام جميع مكونات المجتمع.

محور الإقتصاد:

1. رفع نسبة البحرنة في الوظائف وإتباع سياسة الإحلال التدريجي للكفاءات الوطنية محل الكوادر الوافدة.

2. تعزيز الرقابة المالية والإدارية على الحكومة والشركات الكبرى و محاسبة المفسدين.

3. سن قانون عمل موحد للقطاعين العام والخاص، وضمان شفافية التوظيف في القطاع العام.

4. استثمار العوائد النفطية في إيجاد إقتصاد منتج يساهم في التنمية المستدامة.

 

5. السعي للتكامل الإقتصادي مع دول الخليج العربي.

 

 

للإطلاع على البيان الختامي للمؤتمر