Home

الجمعيات الشبابية تحدّد 1 فبراير يوما وطنيا للشباب البحريني

الجمعيات الشبابية تحدّد 1 فبراير يوما وطنيا للشباب البحريني

الوسط - أحمد الصفار

صرّح رئيس المكتب التنفيذي لتوصيات القمم الشبابية أحمد عبدالأمير، بأن أعضاء المكتب توافقوا على اختيار الأول من فبراير/ شباط من كل عام يوما وطنيا للشباب البحريني.

وذكر أن المكتب يعتزم الإعداد لاحتفال مركزي تشارك فيه جميع الجمعيات والتيارات الشبابية في البحرين، كما سيرسل خطابا إلى مجلس النواب لطلب خفض سن المشاركة في الانتخابات إلى 18 عاما، وكذلك مخاطبة رئاسة مجلس الوزراء بتأسيس وزارة للشباب .

وأوضح أن «المكتب التنفيذي سيقوم بتنفيذ جميع التوصيات والقرارات التي اتخذت خلال القمم الشبابية التي عقدت خلال السنوات الماضية، وخصوصا القمة الشبابية الثالثة».

وأشار إلى أن هذا المكتب «يتكون من 7 جمعيات، هي: الشباب الديمقراطي البحريني، وأطفال وشباب المستقبل، والشبيبة البحرينية، والبحرين الشبابية، وملتقى الشباب البحريني، بالإضافة للشباب والبيئة ونادي صناع الحياة»، مبينا أن «رئاسة المكتب ستكون دورية وتنتقل للجمعية التي ترأست آخر قمة».

وأكد عبدالأمير أن «باب العضوية المشاركة في المكتب التنفيذي للجهات الشبابية المنضوية تحت مظلة جمعيات أخرى غير شبابية لايزال مفتوحا، وإذا تحولت بعد ذلك إلى جمعيات منفصلة فيمكنها الانضمام إلى المكتب في العضوية العاملة»، داعيا «جميع التوجهات والأطياف الشبابية إلى الانضمام لهذا المكتب، فهذا الأمر يهمنا كثيرا، ولا نريد العمل ضمن نطاق مُسيس بل نستهدف خدمة جميع شباب الوطن، وبالتالي فإن تواجد أكبر كتلة من شباب البلد، سيشكل إضافة كبيرة للعمل الشبابي في البحرين».

 

ولفت إلى أن «المكتب التنفيذي يضم في عضويته كلا من: أحمد عبدالأمير من جمعية الشباب الديمقراطي، وعبدالله المعراج من ملتقى الشباب البحريني، ونور حسين من جمعية الشبيبة البحرينية، ويوسف علي مبارك من جمعية أطفال وشباب المستقبل، وأحمد ناصر من جمعية البحرين الشبابية، وسناء النيباري من نادي صناع الحياة، إلى جانب ممثل عن جمعية الشباب والبيئة».

وأفاد بأن «المكتب عقد عقدت 3 اجتماعات للمكتب حتى الآن، تم في الاجتماع الثاني إقرار النظام الأساسي، في حين كان الثالث تأسيسيا تم فيه تشكيل اللجان وهي: اللجنة الإدارية برئاسة الرئيس التنفيذي، واللجنة الإعلامية، واللجنة التقنية، واللجنة الاجتماعية، وسيكون اجتماعنا الرابع خلال الأيام القليلة المقبلة لمتابعة التكليفات والخطابات التي ستوجه للجهات المعنية».

وأضاف «سنخاطب معهد البحرين للتنمية السياسية مستقبلا بعد أن تستقر الأوضاع الإدارية فيه بشأن برلمان الشباب، وسنعمل على إطلاق قناة إذاعية وتلفزيونية فضائية شبابية، وسنخاطب وزيرة الثقافة والإعلام لهذا الغرض على أن يتم تشكيل لجنة استشارية لهذه القناة تساهم في إعداد البرامج لجميع فعاليات الشباب البحريني».

من ناحية أخرى انتقد عبدالأمير توقيع المؤسسة العامة للشباب والرياضة اتفاقية لتقييم الاستراتيجية الوطنية للشباب مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، مستفهما «كيف يتم تقييم الاستراتيجية الوطنية للشباب من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قبل أن يتم تفعيله على أرض الواقع؟».

يذكر أن من بين توصيات القمة الشبابية الثالثة التي عقدت في الفترة من 6-7 يوليو/ تموز 2009، رفع سقف الحريات وإتاحة الفرص للتعبير والاحتجاج بشتى الأساليب السلمية، وإطلاق حملات تثقيفية وإعلامية ضد العنف بالاشتراك مع المنظمات الشبابية تستهدف الشباب والمراهقين، وتعزيز دور الخطباء ورجال الدين في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر. واحتواء الشباب وتفعيل دورهم المدني والسياسي، وتدشين الخطط والمشروعات الوطنية التي تفرغ الطاقات الشبابية وتستثمرها في كل ما هو إيجابي، وتطوير التعليم وتحديث المناهج الدراسية وأساليب التعليم وأدواته بما يخدم ثقافة الحوار وقبول الآخر، والابتعاد عن استخدام القوة في مواجهة الاحتجاجات السلمية، وكذلك الامتناع عن كل الأساليب التي تسبب التعذيب النفسي والجسدي للشباب، واعتماد مبدأ المساواة بين الأفراد والطبقات الاجتماعية في الحقوق والواجبات.

كما طالبت الجمعيات الشبابية باعتماد يوم وطني رسمي للشباب البحريني، وخفض سن الانتخاب إلى 18 عاما والترشيح إلى 25 عاما، وتشكيل صندوق وطني لدعم المنظمات والمشروعات الشبابية عبر تخصيص نسبة من إيرادات الحكومة والقطاع الخاص، لتوفير دعم مالي مستدام للعمل الشبابي البحريني أو دعم الجمعيات الشبابية من خلال تخصيص موازنة سنوية للجمعيات الفاعلة، وتشكيل وزارة للشباب ومدها بالكوادر الوطنية الشابة، والمباشرة في تنفيذ مشروع برلمان الشباب بحسب معايير واضحة تحدد فئة الشباب بين سن 18-30 عاما، بآليات تمثيل ديمقراطية تسمح بانتخاب أعضاء برلمان الشباب.