Home

القمة الشبابية المقبلة تدرس تحديد يوم وطني للشباب

كشف رئيس جمعية الشباب الديمقراطي محمد مطر، أن الجمعية ستعرض تصوراً على رؤساء الجمعيات الشبابية لتحديد يوم للشباب البحريني في القمة التي ستعقد في الفترة 6 - 7 يوليو/ تموز المقبل بتنظيم منها وبرعاية معهد التنمية السياسية.

وتمنى مطر أن يكون المقترح أحد مخرجات القمة فهو لن يمثل «الشباب الديمقراطي» وحسب وإنما العمل الشبابي في البحرين ككل.

وأشار إلى أن الجمعية التي ترأس قمة هذا العام تسلمت بعض المشروعات والأفكار من بينها المقترح المذكور، آملاً من القيادة السياسية تبني التاريخ الذي ستتفق عليه الجمعيات الشبابية ليكون يوماً وطنياً للشباب.

وفي هذا السياق، ذكر أنه «تم توجيه دعوات إلى بعض الوزراء المعنيين بشئون الشباب، إذ لمحنا تجاوباً من قبل كثير من المسئولين الذين أبدوا اهتماماً بالقمة، وفي الوقت ذاته سيتم السعي لأن يكون هناك حضور نيابي شوري، إلى جانب قادة مؤسسات المجتمع المدني، وخصوصاً أن القمة هذا العام ستحمل الكثير من الملفات أبرزها موضوع عنف الشباب، وكذلك بعض المشروعات التي ستطرح على جدول أعمال القمة، وفي هذا الصدد نحن كجمعية لدينا مشروع سنقدمه على جدول الأعمال لتأسيس كيان موحد للعمل الشبابي في البحرين».

ووجه مطر انتقاداً شديداً إلى «المؤسسات الوطنية والجهات الإعلامية التي لم تتجاوب بالشكل الذي كنا نتوقعه، فأكثر صحيفة متعاونة هي صحيفة «الوسط» أما الصحف الأخرى فعلى رغم محاولاتنا التواصل معها إلا أنه لا يوجد تعاون إيجابي من قبلها».

من ناحية أخرى، أفاد رئيس اللجنة التحضيرية للقمة محمد الغائب إلى أن وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي ستحضر الجلسة الختامية، وسيتم تكريمها من قبل الجمعيات الشبابية السبعة، وذلك تقديراً للجهود التي بذلتها في تخصيص مقرات للجمعيات الشبابية في المبنى الحالي بمنطقة الشاخورة، وكذلك الجهود التي بذلتها لتوفير المنح المالية التي تقدمها الوزارة سنوياً للجمعيات الأهلية.

وبيّن أن البلوشي ستلقي كلمة ستتطرق فيها إلى عدة أمور، متوقعاً أن تكون متصلة بموضوع القمة وهو «نبذ العنف وتمكين الشباب»، مشيراً إلى أنه «تم توجيه دعوات إلى مسئولين معنيين بالشباب من بينهم المؤسسة العامة للشباب والرياضة والمحافظات الخمس، ولانزال ننتظر رد بعض الجهات التي تم دعوتها للتأكد من حضورها من عدمه».

ونوّه رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن من سيشارك في المؤتمر هم أعضاء الجمعيات الشبابية والجهات الشبابية المختلفة، والنشطاء الشبابيون، والشباب غير المنضوين تحت مظلة الجمعيات الشبابية، والراغبين في المشاركة من الشباب والطلبة.

وألمح إلى أن القمة ستتضمن اجتماعاً يجمع رؤساء الجمعيات الشبابية وممثلي الجهات الشبابية المختلفة، لمناقشة جدول أعمال متفق عليه مسبقاً، إذ من المؤمل أن يصدر عن الاجتماع قرارات وتوصيات يتم الإعلان عنها في الجلسة الختامية.

ولفت إلى أن الجلسة الأولى ستضع فيها المجموعات آراءها بشأن المحاور الموزعة عليها مسبقاً، تليها الجلسة الثانية التي ستستخلص منها حلولاً لتلك المشكلات، ومن بعدها الجلسة الثالثة المخصصة لطرح المشكلات والحلول من قبل كل مجموعة على رؤساء الجمعيات الشبابية والمدعوين ووسائل الإعلام.

وأضاف «في الجلسة الأولى للقمة سيتم التصويت على مقترح جدول الأعمال المتفق عليه مسبقاً، وستناقش بنود جدول الأعمال، ومن ثم ستقر التوصيات المرفوعة من المؤتمر، وصولاً إلى إلقاء رؤساء الجمعيات الشبابية خطاباتهم وإعلان القرارات والتوصيات».