Home

 

الغسرة: تحصين الشباب الخليجي من الاختراقات الثقافية واجب وطني وقومي

كمال الدين : الندوة حقيقتها دعوة لاعادة اطلاق ثقافة المقاومة في الخليج.

تنظم الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بالتعاون مع جمعية الشباب الديمقراطي البحريني يوم السبت القادم الموافق 9 مايو 2020 (2020/5/9) في تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت القدس المحتلة، ندوة عن طريق البث المباشر بعنوان "التطبيع في الخليج العربي" وذلك بمشاركة نخبة من العرب كالروائي والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاستاذ مروان عبدالعال والذي سيتقدم بورقة حول الوحدة الوطنية الفلسطينية وانعكاساتها على خطوات التطبيع وعلاقة القومي بالقطري في هذه المرحلة، بالاضافة لمشاركة كل من الروائي والناشط الحقوقي العماني الاستاذ محمد الشحري، والدكتور الكويتي فهد المطيري الاستاذ المساعد في اللسانيات النظرية في كلية التربية الاساسية بالكويت، والباحث السعودي الاستاذ سلطان العامر المرشح لنيل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية، والكاتب الصحفي البحريني عضو الجميعة البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوين الاستاذ رضي الموسوي، حيث سيتناول كل من المشاركين موضوعة التطبيع في اقطارهم بين الموقفين الشعبي والرسمي، كما سيتخلل الندوة رسالة مسجلة لأمين سر اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو هاني، تتبعها مداخلات واسئلة

الجمهور للمشاركين.

وفي ذات السياق صرح رئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحرينية الاستاذ أحمد الغسرة بأن "أحد اهم الادوار المنوطة بنا كجمعية شبابية هو حماية وعي جيل الشباب من التزييف وتحصينه من الاختراقات الثقافية في كل المجالات، وما محاولات اختراق وتزييف وعي شباب امتنا تجاه القضية الفلسطينية الا واحدة من تلك الاختراقات التي يجب علينا من منطلق المسؤولية

الوطنية والقومية ان نتصدى لها".

ً
واضاف الغسرة ان هذه الندوة تأتي انطلاقا من " أن الآمال الكبيرة التي نعلقها ويعلقها الشعب العربي على مقاومة التطبيع في

الخليج واستمرار حركة المقاطعة فيه وفي كافة الدول العربية، منبعها شعور شعب الخليج في الفترة الأخيرة بالإخفاق والخيبة، وعلينا أن نبين أن هذه الآمال لا يجب أن تغيب الاشتراطات الضرورية للنجاح كي تتحقق، وفي مقدمتها تحصين الموقف الشعبي الخليجي الرافض للتطبيع من الاختراق وتوحيد مرجعيته، ومواصلة تحصين الجبهة الثقافية عن الرواية الصهيونية وبناء حالة اجتماعية تشمئز من الناس الذين يعرضون تلك الرواية ويتاجرون بها أو من يقوم باعادة نشرها، والأهم ترقية العمل المقاوم للتطبيع والمقاطع من خلال ترسيخ مبدأ المقاطعة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والضغط لفرض قانون يجرم التطبيع بما يخلق أداة الملاحقة القانونية للمطبعين كسبيل من سبل توفير المرتكزات اللازمة لتحقيق الآمال العربية والخليجية على وجه الخصوص من القضايا القومية وعلى رأسها القضية المركزية، ذلك كله وصولاً لمنع التطبيع مع الكيان الغاصب وتوفير سبل صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة على الخطوط الأمامية وإدامة الصراع العربي الصهيوني

حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وانتصار المشروع العربي الوحدوي".

وقد صرح رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني الاستاذ ابراهيم كمال الدين بان الندوة المقامة تأتي في سياق " أن فكرة مقاومة التطبيع ودعم المقاومة الفلسطينية والمشاركة في النضال العربي ضد الصهيونية وعملائها في المنطقة والداعمين لها، موجودة في الخليج قبل أن ندخل في الظرف التاريخي الذي نمر به اليوم وتمارس فيه مقاومة التطبيع العلني ضد الموقف الرسمي والتواجد الصهيوني الرسمي على أرض بلادنا الكريمة، وإن هذه المقاومة تغتني اليوم لا شك بالتجربة وكدس المعارف وابتداع الأساليب الخاصة في الوقت الذي نستقي مما تقدمه الحركات والتاريخ والفكر الإنساني النير

في سبيل تحقيق ذلك، ويشكل هذا المنتدى فرصة لتظافر الجهود والإبداعات في سبيل تحقيق الهدف".

واضاف ان الندوة لا تدعي كونها حلاً للمشكلة التي نمر بها ولكن "هي إعادة إطلاق دعوة لنشر ثقافة المقاومة، وفي الخليج على وجه الخصوص هي دعوة لكل المثقفين للنقاش وتعميقه في الوسط الثقافي حول موضوع المقاومة ومقاومة التطبيع ومقاطعة الكيان والداعمين له، كمظهر من مظاهر الصراع الذي يحتدم بين الحركة الوطنية العربية ومن ضمنها الحركة

الوطنية الخليجية وبين التحالف الإمبريالي – الصهيوني- وعملائه المحليين ومشاريع هذا التحالف العدوانية المختلفة".

وختاماً فإن الجمعيتين يدعوان كافة الجماهير العربية في كل مكان والمهتمين للمشاركة والتفاعل مع الندوة بالحضور والتداخل وتقديم الاسئلة وذلك عبر الدخول على الوصلة التالية يوم السبت الموافق 9 مايو 2020 في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القدس المحتلة. https://bit.ly/BDYStube